كان يا مكان في قديم الزمان في سالف العصر والاوان كان هناك ولد يتيم اسمه راكان كان يعمل صائد سمك كي ياخذ قوت يومه وعندما رأى انه عمل لايعطيه الكثيرمن المال ذهب وعمل عند احد تجار الغنم كراعي للغنم وفي يوم من الأيام التي كان يعمل فيها رأى طائراً في السماءكبيرفيه أزهى الألوان واحلاها كبيراًجداًفذهب وسأل احد المارة عنه وقال:أرأيت قط طائراًمواصفاته كذا وكذا؟فقال:لا لم ارى كهذا في حياتي قط.ثم ذهب ورأى احد علماء المدينه فساله,فقال:نعم ,هو يخرج كل ستة أشهر في غار كذا وكذا فعزم على الذهاب فقال له:اذاً اكتب وصيتك وسدد ديونك فانه لم يخرج احدإلى ذلك الغار ورجع.فقال:حسناًمافعلت بنصيحتك لي وبارك الله فيك وأحسن مثواك وبارك فيك وفي أمك وأباك.وفعل ما قاله الرجل وذهب ثم تسلق الجبل ورأى في طريقه نمله بحاجة إلى المسا عده لانها ستغرق وقالت:النجدة النجدة ليساعدني أحد ما.فسمعها وقال:انا والله منجدك إنشاء الله,وفعلاً ساعدها ومشى,فقالت :اني انشاءالله أساعدك إن احتجت إلى شيء .فمضى وفي طريقه لقي كلب جائع فقال له لدي قطعة لحم لك نصف ولي نصف فوافق واعطاه فاكل وشبع فمضى راكان في طريقه ولقي شخص ظمآن فرواه فقال الرج إني إنشاء اللهمساعدك إن احتجت الى شيء فلازمه إلى الغار وأعطاه سيف وقال خذه فإنك ستحتاجه ثم ذهبا فرأى راكان الكلب والنملة داخل الكهف وكان هناك غرفة امامها تنين كبير فقال راكان للنملة و الكلب : اذهبا فاحضرا اصحابكما فسوف نحتاج اليهم,فقالا : سمعاًوطاعه وذهبا,وجلس راكان والرجل الآخر الذي يسمى(زهير)وقاتلا قتال الأبطال ثم رجع الكلب والنملةبجيش من النمل والكلاب وقاتلوا قتال الأبطال ثم قضوا على التنين ودخل راكان و زهير المغار الذي كان يقف امامها التنين فرأيا امرأتين حسناوتين فعرضا عليهن الزواج فقبلا وكان الفتاتين محاطين بأنواع طيور من طلعة الشمس وعاشا بساعدة وسلام.